 | ||
الاعرجي: وضع البلد المالي حرج ولابد من اثبات قدرتنا على زيادة انتاج النفط | ||
| 26/03/2015 | ||
وذكر بيان لمكتب الاعرجي، اليوم الخميس، تلقت وكالة كل العراق [أين]، نسخة منه ان "الاعرجي، زار صباح اليوم حقول نفط ذي قار و محطة كهرباء الناصرية البخارية، واطلع على سير العمل في المنشآت النفطية من خلال الشرح المُفصل الذي قدمته الكوادر المُتقدمة، وطبيعة الاعتماد على الجهود الذاتية في معالجة النقص الحاصل فيما تحتاجه تلك المنشآت". ونقل البيان عن الاعرجي، خلال لقائه رؤوساء الأقسام والفنيين في الحقول النفطية القول، "عندما نأتي إلى الناصرية و ندخل مثل هذا الحقل ونرى أن كل ما فيه هو عراقي و وطني، فهذا دليل على أن العقل العراقي قدّم و يُقدم الكثير لكنه يحتاج الكثير أيضاً و في مقدمة ذلك الدعم المادي والمعنوي". واضاف "استلمنا ملف الطاقة قبل أيام، وارتأينا أن تكون البداية من ذي قار، وارتأينا أن نبدأ من هذا الحقل بالذات كونه عراقيا وطنيا في كل مراحله، و ما أنجز فيه وفق الإمكانيات الموجودة ليس بقليل و كل هذا بجهود العاملين فيه، فانتم تستحقون على ذلك كل الشكر والاحترام". واوضح الاعرجي "علينا أن نواكب التطور العلمي في العالم وليس علينا أن نبدأ فقط ، هناك شركات عالمية كبيرة تعمل في هذه الرقعة، وعلى الكادر المتقدم أن يستفيد من خبرات الشركات العاملة، وهذه مهمة تقع على عاتقكم في سبيل تطوير إمكانياتكم وقابلياتكم العلمية والعملية". وتابع ان "الكل يعلم أن الوضع المالي في البلاد حرج، و لذا أرى أن الواجب علينا مضاعفة الجهود لإثبات قدرتنا على زيادة الإنتاج النفطي وسنعمل سوية على إنجاز هذا الهدف و بجهود كل العاملين". وكان وزير المالية هوشيار زيباري، قال امس الاربعاء، ان الحكومة تعتزم تدبير أموال طارئة من خلال مبيعات من الاحتياطي النفطي بنظام الدفع مقدما وذلك للمرة الأولى وستبدأ إصلاحات اقتصادية بتعديل عقودها النفطية مع الشركات الغربية الكبرى. وذكر زيباري، في تصريح صحفي: " لم تتحدد بعد تفاصيل كميات وقيمة هذه المبيعات التي تعرف في صناعة النفط بالتمويل المسبق لكن العراق يحتاج إلى سيولة لتمويل حملته العسكرية ضد تنظيم داعش وللتعويض عن العائدات التي خسرها بسبب هبوط أسعار النفط العالمية"، مشيرا الى ان "بغداد تعتزم ايضا تغيير الطريقة التي تدير بها عقود الاستكشاف والانتاج مع شركات نفطية مثل رويال داتش شل وبي بي واكسون موبيل". وقال "وبهذا التحول سينتقل العراق للمرة الأولى إلى اعتماد عقود تقاسم الإنتاج التي يتم بموجبها تقسيم العائدات بنسبة مئوية من عقود الخدمات التي تحصل بمقتضاها شركات النفط على رسم محدد". | ||
Last Update:: 26/03/2015 | ||
Iraq Directory |