كشف مسؤول في اقليم كردستان عزم الاقليم تنظيم سعر النفط الخام الذي يصدره عبر تركيا الى الاسواق العالمية "عازياً" توقف صادراته الى امتلاء الخزانات في ميناء جيهان التركي".
وكان وزير الطاقة التركي، تانر يلدز، قد أعلن في 17 من تموز الجاري، ان "ضخ النفط الخام من اقليم كردستان الى ميناء جيهان توقفت بسبب امتلاء الخزانات فيه، "مؤكداً ان" الضخ سيستأنف في غضون أيام".
وقال نائب رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في برلمان الاقليم دلشاد شعبان ان "توقف صادرات النفط إلى تركيا يعود لسببين، أولهما، الرغبة في تنظيم عملية البيع للأجانب بشكل أفضل، بسبب كثرة الطلب على نفط الإقليم، والأخر، امتلاء الخزانات في ميناء جيهان بتركيا".
وأوضح شعبان، ان "رئاسة الموارد الطبيعية للإقليم تستعد لإجراء تعديلات على أسعار، وتنظيم عملية تصدير النفط من قبل الإقليم، "لافتاً الى أنه" لن يتم إجراء أي عملية شحن لفترة زمنية أخرى".
وأشار، الى أن "موقف الولايات المتحدة الأميركية تجاه عملية نقل نفط الإقليم بدأت بالتغير، "مبينا إن"تصاعد ردود الفعل الغاضبة في الفترة الأخيرة في الكونغرس الأميركي، أجبرت إدارة أوباما على تغيير سياساتها الحالية، كما أن الكونغرس ينظر بلهفة إلى مبيعات نفط الإقليم، بسبب قطع حكومة بغداد حصة الإقليم من الموازنة العامة للدولة.حسب قوله.
وأكد المسؤول الكردي، أن "حكومة الولايات المتحدة الأميركية لن تقف في يوم من الأيام في وجه تصدير إقليم شمال العراق للنفط.على حد قوله.
وأضاف ان "الإقليم أجبر على تصدير النفط، كما أن حكومة بغداد، التي قطعت حصة الإقليم من الموازنة لم تترك لنا خياراً آخر".
وكان ضابط في خفر السواحل الامريكية أمس الاحد قد قال إن "ناقلة محملة بالنفط الخام من اقليم كردستان العراق رست قرب ميناء جالفستون بولاية تكساس الأمريكية وانها ستخضع لتفتيش إجرائي من قبل خفر السواحل الأمريكي قبل أن يسمح لها بتفريغ حمولتها".
واشارت انباء الى ان كمية شحنة النفط الكردي تبلغ مليون برميل نفط وتقدر قيمته في الاسواق العالمية 100 مليون دولار.
وكانت واشنطن قد ضغطت على شركات وحكومات كي لا تشتري الخام من حكومة إقليم كردستان لكنها لم تفرض حظرا مباشرا على الشركات الأمريكية.
تم التحديث في 29 تموز 2014 | المصدر: وكالة كل العراق الاخبارية |